ما الذي يدفع وكالة بهنا إلى المشاركة في دعم مجال العمل؟

في عالم يسوده التنافس والضغط، نعتبر دعم مجال العمل بريق أمل، وفرصة لتجاوز ضغط الإنتاج والتركيز على النمو الجماعي.

نحن متحمسون لمشاركة خبراتنا بشكل مباشر وفعّال، عبر قنوات تواصل مفتوحة تسمح بتدفق المعلومات والموارد ونتائج التعلم بحريّة.

مع تحول بيئة عملنا تدريجياً إلى مجتمع داعم، يزداد حماسنا لتوسيع هذا الدعم ونقله إلى المجتمعات والمؤسسات الأخرى، قريبة كانت أم بعيدة. عندها يمكننا أن نلتقي حيث تتقاطع مساراتنا، وننمو معاً كشبكة حاضنة للثقافة في كلّ مكان.

كما في الداخل كذلك في الخارج

مجالات التجريب

الثقافة هي الحياة بكلّ جوانبها؛ فهي ليست مجرد وجه من وجوه الإنسانية، بل مرآتها ومقياسها. عندما تزدهر، نزدهر، وعندما تتقلص مساحاتها، تنحسر طاقاتنا. استناداً إلى هذا الإيمان وبدعم من iac Berlin، نستكشف الفجوات بين عوالمنا الداخلية والخارجية. نسعى من جهة إلى بناء مشهد ثقافي نابض بالحياة، حرّ ومدعوم، قادر على عكس الواقع وتطويره. ومن جهة أخرى، نولي اهتماماً لاحتياجاتنا الشخصية، فعندما نلبيها على المستوى الفردي والجماعي، نصبح روحاً مستقرة ومبدعة، تدعم النمو الشخصي والجماعي. ينعش ذلك برامجنا ويحيي شراكاتنا مع المشاركين والمؤسسات الأخرى في المجال الثقافي.

مسار التطوير الشخصي

تعزيز المهارات الفردية واكتساب الخبرات الجديدة من خلال السفر، والتفاعل مع المبادرات المشابهة، واستكشاف فرص التعلّم في سياقات مختلفة.

تعزيز بيئة العمل

خلق مساحة عمل سليمة وآمنة نفسياً بالتعاون مع الخبراء، لتعزيز المهارات الأساسية، وإدارة الطاقة، وتطوير تقنيات الإرشاد.

المسار التأملي

عقد جلسات تأملية وعصف ذهني لمراجعة تطلعاتنا للمشهد الثقافي والمدني واستشراف الفرص المستقبلية.

مسار تطوير المهارات

تمكين أعضاء الفريق من تنمية مهاراتهم الشخصية بما يتلاءم مع أدوارهم بهدف تعزيز نموهم الشخصي وتشجيعهم على تحقيق طموحاتهم.

أثناء تنفيذ هذه التجربة، نطرح على أنفسنا أسئلة تعلّمية أساسية:

تعرّفوا إلى الفريق

نحن فريق ديناميكي مكوَّن من 10 إلى 11 شخصاً من خلفيات وأعمار متنوعة، يجمعنا شغفنا بالثقافة والفنون. من أصغر عضو في الفريق البالغ من العمر عشرين عاماً إلى الأكبر سناً، نعمل في بيئة تشجّع على الإبداع وتسمح بتطوير الأفكار المبتكرة. رغم اضطلاع كلّ واحد منا بأدوار محددة، نتمتع بالمرونة لتطوير مهاراتنا وتجربة أدوار مختلفة ضمن إطار يشجع على التجريب والنمو الإبداعي في مجتمعنا المحلي. كل عضو يعد نواة ومرساة يمكّن غيره من المبدعين من إبراز مواهبهم في مدينة الإسكندرية. ففي بيئة عمل تقدّر العمل التطوعي، تحوّلت “بهنا” إلى مجتمع حيّ يزدهر بالتنوع والتعلم الجماعي. نؤمن أن “بهنا” كائن حي يتنفس، ومن أنفاسه، نلتقط أنفاسنا كأعضاء لكي نتفاعل ونتكيّف مع تغيرات الإسكندرية، ولننمو معاً من أجل مستقبل إبداعي أفضل للجميع.

Scroll to Top