ما الذي يدفع يرقة إلى المشاركة في دعم مجال العمل؟

تحمل المنظومة الحيوية في طياتها معارف واسعة؛ مهمتنا هي خلق مساحات للاستماع وتقديم أدوات تسهم في تفعيل هذه المعارف.

نوسّع إمكانيات الممارسات الجماعية عبر بناء العلاقات العابرة للتخصصات والخبرات والواقع والإيقاعات المختلفة.

تساعد المنهجيات في إدارة العمل بعناية، مما يمكّن الآخرين من التفاعل والتأقلم مع مرور الوقت.

المقاربة العامّة

مجالات التجريب

تعتمد خطّتنا التجريبية على سلسلة من المختبرات الداخلية والخارجية، التي تجمع بين المنصة الرقمية لرسم الخرائط والجلسات التفاعلية بين الأقران بهدف تنشيط منظومة الرقص والحركة في لبنان. تدعم هذه المختبرات خلق مساحات مترابطة ومتجاوبة، رقمية وحيّة، تثري بعضها بعضاً. تعتمد تجربتنا على حلقة التقييم المستمرة بين البنية والخبرة، البيانات والتواصل، التأمل والتنفيذ.

على مدار 18 شهراً، سنستكشف كيفية الانتقال من تطوير الأدوات إلى تطبيقها على أرض الواقع، وسنعتمد على التفكير بالمنظومة الحيوية كأسلوب لممارسة الثقافة التي نسعى إلى تشكيلها. يهدف نهجنا إلى فهم  ظروفنا المعيشية المعقدة من خلال اعتماد أسلوب تكراري وتفاعلي: واقعي وملموس وعملي ومتجاوب.

ندرك أن العمل ضمن المنظومة الحيوية لا يُقاس بالنتائج النهائية، بل يتشكّل من خلال الرعاية والحضور والثقة. بالاستناد إلى خبرة الفريق المشتركة، نصمّم مساحات تفاعلية لا تستند إلى تشارك المعلومات فحسب، بل تشمل البيانات المنظمة والممارسات العملية والاستراتيجية والخبرة الميدانية أيضاً. يستمر عملنا في التطور كاستجابة للاحتياجات والأفكار والمساهمات المتغيرة للمجتمعات التي نتعاون معها.

تسهيل اللقاءات بين الأقران (الدعم الهيكلي)

لقاءات منظمة تهدف إلى استكشاف الفرص الناشئة في المجال، والتعرّف إلى ممارسات الآخرين، وبناء العلاقات، وتحويل التأمل إلى أفعال ملموسة. هذه اللقاءات تشجع على التفاعل المباشر، وتستند إلى المنصة الرقمية، وتنتج بيانات تستفيد منها في المستقبل.

تجربة المنصة الرقمية لرسم الخرائط (البنية التحتية)

أداة تفاعلية تشاركية ترصد الاحتياجات والفرص والجهات الفاعلة والأفعال، وتمكّن المهنيين من تحديد مواقعهم داخل المنظومة ورصد نقاط التواصل والتقاطع بين أجزاء المجال المختلفة. تعتبر المنصة ديناميكية وقابلة للتطور، وتدعم الرؤية الشاملة والنمو المستمر.

نماذج دعم متوافقة مع الواقع المعيشي

تطوير صيغ ومنهجيات في المختبرات الداخلية والخارجية بما يتناسب مع ظروف العمل الفعلية، واختبارها وفقاً للاحتياجات والسياقات المتغيرة.

التجريب بالاعتماد على حلقات التقييم

ندرس كيف يمكن أن يتكامل عمل المنصة الرقمية واللقاءات، لضمان تحويل النقاشات إلى أفعال ملموسة، والحفاظ على فعالية الأدوات الرقمية وقدرتها على الاستجابة للتجربة الحيّة.

أثناء تنفيذ هذه التجربة، نطرح على أنفسنا أسئلة تعلّمية أساسية:

تعرّفوا إلى الفريق

يتكوّن فريقنا من ممارسين ومبدعين من مجالات متنوّعة تشمل التكنولوجيا والتصميم والبحث، إلى جانب الرقص وفنون الحركة، وتجمعنا قيم الرعاية والالتزام بالعمل المشترك لصالح المجال الثقافي. يزدهر عملنا عند تقاطع هذه المجالات، ونستند إلى التجريب وندمج بين الخبرة العملية والممارسات القائمة على البيانات. نعمل غالباً عبر أربع، وأحياناً خمس أو ست مناطق زمنية، حيث أصبحت منصّة “زووم” الاستوديو المشترك بيننا والمساحة العالمية التي تتقاطع فيها وجهات النظر ضمن منظومة الرقص والحركة في لبنان.

Scroll to Top