ما الذي يدفع حصّالة فلم إلى المشاركة في دعم مجال العمل؟
تطوير منظومة صناعة الأفلام: لم تعد الهياكل الحالية تلبّي احتياجات الأجيال الجديدة. لذا، نحتاج إلى تغيير القواعد وفتح مسارات جديدة أمام صناع الأفلام الناشئين، وتطوير نماذج تمويل بديلة ومستدامة خارج السوق التجاري والصناديق الغربية التنافسية.
الاستمرار في إنتاج أفلام أكثر جرأة: نؤمن بالسينما الجريئة المعتمدة على رؤية المؤلف، لكن غالباً ما تقتصر إنتاجاتنا على فيلم واحد كلّ عامين أو ثلاث. تعدّ زيادة الإنتاج ضرورية للنمو الإبداعي وكسر الركود في المشهد السينمائي الحالي.
بناء مجتمع أكثر استدامة وترابطاً: يستند عملنا على الحضور والمشاركة، ونسعى إلى تأسيس بيئة ثقافية داعمة وقوية، تخدم صناع الأفلام والمجتمع على حدّ سواء، عبر سرد القصص العاجلة والمؤثرة، خاصة في هذه المرحلة التاريخية الصعبة.
الصدفة التي تعكس صوت المحيط
مجالات التجريب
نماذج التمويل المستقلة
نبحث في نماذج تمويل جديدة تمكّن صناع الأفلام من الإنتاج خارج القيود التجارية التقليدية، مثل الصناديق البديلة والتمويل المجتمعي والشراكات الدولية.
التعاون وتشارك الموارد
عمل على بناء شبكة من صناع الأفلام والمؤسسات الثقافية والمنتجين لتعزيز التعاون العابر للحدود، عبر الإنتاج والتوزيع المشترك، ومبادرات تبادل الخبرات التي تقوّي المجال بأكمله.
تمكين صناع الأفلام من خلال التدريب
نقدمّ إرشادات عملية حول التمويل والتوزيع والمعرفة القانونية، لضمان تزويد صناع الأفلام بالأدوات اللازمة لينطلقوا بمسيرتهم المهنية المستقلة.
إعادة تصوّر دور المهرجانات السينمائية
نسعى إلى تعزيز الشفافية وتمكين صناع الأفلام العرب في المهرجانات والأسواق الدولية، للتأكد من أنّ هذه المنصات تعكس احتياجات المنطقة الفنية والثقافية.
أثناء تنفيذ هذه التجربة، نطرح على أنفسنا أسئلة تعلّمية أساسية:
- كيف نمكّن صناع الأفلام من تحقيق استقلالية أكبر على المستويين المالي والإبداعي؟
- ما هي نماذج التمويل والتوزيع البديلة التي تضمن استدامة السينما العربية؟
- كيف يمكن للتعاون بين صناع الأفلام والمؤسسات الثقافية أن يعزز الصناعة السينمائية؟
- ما الدور الذي يمكن أن تضطلع به المهرجانات السينمائية والأسواق العالمية في دعم السينما العربية؟
تعرّفوا إلى الفريق
تضم شركتنا مجموعة متساوية من صناع وصانعات الأفلام المقيمين في القاهرة. يتكوّن فريقنا من ستة مخرجين ومولّف/ة ومصوّر/ة ومدير/ة فني/ة ومحاسب/ة، ما يمنحنا القدرة على إنتاج الفيلم كاملاً من الفكرة إلى العرض، وغالباً ما نفعل ذلك. بعد أكثر من 14 عاماً من العمل المشترك، أصبحنا عائلة. نعمل غالباً بدون مقابل، لأن عملنا غير مدفوع بالحاجة، بل بإيماننا الراسخ بأهمية دعم أفكار بعضنا البعض. نصنع أفلاماً جريئة لا تعرف المساومة، تتحدّى المشهد السينمائي التجاري في مصر، مستندة إلى الملكية الفنية، والمخاطرة، والتمرّد. نقوم بكل شيء بأنفسنا، بدون أي مساعدة إضافية. نشعر في مساحة عملنا بالدفء والعاطفة والحنان، لذا أطلقنا عليها اسم “بيت خالتي”. بين الحين والآخر، نرحب بانضمام أعضاء جدد إلى عائلتنا. نحن فريق اندفاعي ومغامر، وفخورون بأن نسلك معاً طريقاً مختلفاً.