ما الذي يدفع تجلّى إلى المشاركة في دعم مجال العمل؟
الإيمان بأن الفضاءات الثقافية يمكن أن تكون ملاذات آمنة، لا مجرّد أماكن للعرض.
الثقة بقوّة التصميم المجتمعي، حيث يشاركنا الجيران في تشكيل الفضاء.
التزامنا بالإبداع والشفاء كوسائل للصمود، خصوصاً في الأوقات المضطربة.
البوصلة للفنون
مجالات التجريب
في تجلّى، نعتبر التجريب شكلاً من أشكال الرعاية. بدلاً من فرض برامج جاهزة، نستمع إلى الأرض، والجيران، والحالة النفسية الجماعية. يجمع نهجنا بين تفعيل المساحات المادية (الحدائق والمسارح وبارات الأعشاب) والبرمجة الإبداعية (الصوت والإيقاع والحركة)، ضمن إطار رؤية تجلّى كمنظومة حيوية حيّة. تعدّ “البوصلة للفنون” مساحة ثقافية فريدة، تضم مسرحاً خارجياً يستضيف عروضاً متنوعة من الموسيقى وسرد القصص إلى المحاضرات والإنتاج المسرحي، كما تدعم إنتاجات تجلّى الأصلية. يضم المكان أيضاً استوديو بودكاست مجهّز ومساحات مبتكرة ومتعددة الطبقات لاستقبال الجمهور، لا تشبه أي فضاء ثقافي آخر في عمّان.
ورش العمل والتعاونات
إشراك الفنانين والعاملين في الثقافة والشركاء المحليين في تصميم البرامج المشتركة.
المجتمع
تحويل مقر تجلّى إلى فضاء ثقافي يقوده المجتمع.
التعلّم الإقليمي
دراسة المبادرات المماثلة في المنطقة للاستفادة منها في تعزيز نمو تجلّى.
نماذج الاستدامة
تطوير استراتيجيات تمويل بديلة تتجاوز الاعتماد على المنح الخارجية.
أثناء تنفيذ هذه التجربة، نطرح على أنفسنا أسئلة تعلّمية أساسية:
- كيف نترك بصمة في نفوس من نتعامل معهم، خاصة عبر البرامج طويلة المدى؟
- كيف يمكننا تبادل الممارسات الثقافية والمنهجيات بشكل فعّال مع المؤسسات والممارسين الآخرين؟
- هل يمكن لتجلّى أن تحظى بالحرية القانونية لتنويع مصادرها المالية؟
تعرّفوا إلى الفريق
تجلّى هو فضاء ثقافي يقع في قلب عمّان الشرقية، أسّسه فريق من الفنانين والمعلمين والعاملين المجتمعيين الذين يؤمنون بالقوة التحويلية للموسيقى وسرد القصص والذاكرة الجماعية. يشمل عملنا برامج الكورال والعلاج بالموسيقى، وورش العمل القائمة على التراث، ورسم الخرائط الثقافية التي تهدف إلى بناء فضاءات آمنة وإبداعية وملهمة لجميع الأعمار.
على الرغم من عددنا القليل، ننجز الكثير بفضل شغف كلّ واحد فينا. تدعمنا شبكة واسعة من المتعاونين في الأردن والمنطقة العربية. معلومة طريفة: تجلّى تعني “سطوع النور”، وهو ما نسعى إلى تحقيقه كلّ يوم.