ما الذي يدفع فضاء محيط إلى المشاركة في دعم مجال العمل؟
الرغبة في المساهمة في بناء منظومة حيوية ثقافية مستدامة ومستقلة في تونس.
الإيمان بقدرة المبادرات المحلية على تغيير المشهد الفني المحلي.
السعي إلى تعزيز التجريب والمخاطرة كعناصر جوهرية لنمو الفنانين وتطوير الابتكار الفني.
استكشاف التعلّم بين الأقران لتعزيز التعاون، ومشاركة المعرفة، ودعم استدامة المشهد الفني التونسي.
مجالات التجريب
يعتمد نهجنا على مبادئ الاستدامة والدعم المجتمعي، ونركّز على توفير مساحة للتعلّم المتبادل بين الأقران عبر برنامج متنوع يشمل ورش العمل، واللقاءات المجتمعية، وبرامج الإقامة الفنية. نوفر بيئة شاملة وآمنة ترتكز على ثقافة التقييم، وتشجع على مشاركة المعرفة والمهارات، وتفتح فرصاً لإقامة علاقات وتعاونات على مستويات متعددة.
مختبر الطعام والبحث الفني
تطوير منصة عند تقاطع الطعام والبيئة والفن تمكّن الفنانين والمزارعين والباحثين من تبادل المعرفة وتجريب أفكار مبتكرة.
مشاركة المعرفة المجتمعية
إنشاء أرشيفات رقمية ومطبوعة (إذاعة، منشورات، مجلات) لتوثيق الممارسات الفنية ومشاركتها، وضمان استمرار تدفق المعرفة خارج اللقاءات الحضورية.
التعلّم بين الأقران والإرشاد
نظيم برامج الإقامة الفنية وورش العمل التعاونية وجلسات مشاركة المعرفة التي تربط الفنانين عبر الأجيال والتخصصات بهدف بناء مجتمع إبداعي قوي ومترابط.
أثناء تنفيذ هذه التجربة، نطرح على أنفسنا أسئلة تعلّمية أساسية:
- كيف ندعم استدامة الممارسات الفنية المحلية في ظل التحديات التي تواجهها للتكيف مع السياق العالمي المعقّد؟
- كيف نخلق بيئة تعلّم تعاونية تجمع بين الممارسات التقليدية والمعاصرة، وتتيح للعملية الفنية الاستفادة من السياقات المحلية والعالمية على حدّ سواء؟
- في ظل الحاجة المتزايدة لنماذج دعم مبتكرة في القطاع الثقافي، كيف يمكن لـ"محيط" تجربة أساليب جديدة في التمويل والشراكات والإرشاد لتعزيز المنظومة الحيوية؟
تعرّفوا إلى الفريق
فضاء فني مستقلّ في تونس يهدف إلى دعم الممارسين الإبداعيين في جميع مراحل مسيرتهم المهنية. نوفر بيئة ملائمة للتأمل والتجريب وتنمية الذات من خلال برامج الإقامة وورش العمل والمبادرات المجتمعية. تركّز مساحتنا على التريّث والرعاية والتعلّم المشترك، وتعطي الأولوية للعملية الإبداعية بدلاً من الإنتاج. يتكوّن فضاء محيط من فريق صغير من الفنانين والممارسين الفنيين الذين يديرون المساحة بروح من التعاون والمبادرة الذاتية وبقدرة عالية على التكيف والإبداع في مواجهة التحديات. كما تضمّ مساحتنا أعضاء آخرين مثل الدجاج والقطط، الذين أصبحوا جزءاً من مجتمعنا، لنؤسس معاً بيئة ينمو فيها الإبداع بحرية وبدون أي ضغوط.