ماذا يعني دعم مجالٍ ما – ليس فقط من خلال المخرجات أو المشاريع، بل من خلال الحضور والعلاقات والتفكير بعيد المدى؟
تستكشف كلٌّ من المنظمات الاثنتي عشرة المشاركة هذا السؤال بطريقتها الخاصة. بعضها يُعيد النظر في كيفية توزيع الموارد – مُجرّبًا نماذج تمويل بديلة، أو برامج تنقل، أو نُهُجًا مجتمعية للاستدامة. بينما تضطلع منظمات أخرى بأدوارٍ ترابطية: توفير مساحاتٍ للتأمل، وتنمية منظوماتٍ من الرعاية، والربط بين الفنانين وأصحاب المعرفة والمجتمعات.
تتشكل هذه التجارب الصغيرة من خلال الاستماع، وتستند إلى سياق عميق، وتدفعها الرغبة في تجربة شيء مختلف.
تتواصل هذه الجهود مع بعضها البعض، ومع مجتمعاتها، ومع الواقع المتغير في المنطقة. كل منها يستجيب لحاجة أو توتر معين. جميعها جزء من بحث أوسع عن طرق عمل تستجيب للحاضر، مع إعادة تصور كيفية تواصلنا وتنظيمنا واستدامة الترابط – وتفسح المجال لما هو غير معروف بعد.
